مظاهرة ضد السيسي في الجيزة.. والمحتجون يحطمون سيارتين للشرطة
قوات الأمن المصرية التظاهرات في "قرية الكداية" بمحافظة الجيزة ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهاجم الأمن المصري القرية وأطلق الأعيرة النارية والغاز لتفريق المتظاهرين.
نازلين بعد صلاة الظهر".. انتفاضة إلكترونية ضد السيسي وترقب لمظاهرات 20 سبتمبر
وتشهد مناطق ومدن في مصر حالة استنفار أمني قبيل موعد انطلاق مظاهرات اليوم الأحد دعا إليها الفنان ومقاول الجيش السابق محمد علي، ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمطالبة برحيله.
ومنذ أسابيع، تتواصل الدعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي للنزول إلى الميادين للاحتجاج ضد السيسي والأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد.
وتأتي هذه الدعوة في خضم غضب متصاعد بين المصريين بسبب قرارات هدم عدد كبير من المنازل والمساجد يجري تنفيذها حاليا على قدم وساق بعد تصريحات للسيسي هدد فيها باستخدام الجيش في عمليات الإزالة إذا تطلب الأمر.
وعلى وقع صرخات المواطنين البسطاء من إزالة منازلهم وتشريدهم، أشعل السيسي حرب الوسوم على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط ترقب من الجميع لوقع صداها على أرض الواقع اليوم.
ويوم الجمعة، تناقلت وسائل إعلام ومواقع التواصل، تجمعًا لعشرات المواطنين في منطقة عرب المعمل بالسويس، عقب صلاة الجمعة.
واعتقلت الشرطة على إثرها العشرات بينما برز وسم (#بينا_وبينكم_يوم20) ضمن الأعلى تداولًا على تويتر داعيًا للثورة ضد السيسي.
واعتبر ناشطون أن "المظاهرات التي شهدتها مدينة السويس الجمعة رغم محدوديتها أحدثت ربكة شديدة في القاهرة".
وخلال الفترة الماضية رصدت مقاطع مصورة، أحوال المصريين المعيشية والاجتماعية والاقتصادية التي باتت تنذر بكوارث زادت حدتها مع تفشي فيروس كورونا وإخفاقات السيسي في إدارة ملفي سد النهضة والأزمة الليبية.
وعدد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، إخفاقات السيسي على كافة الأصعدة، ورصد بعضهم حالة الاحتقان الداخلي للمواطنين التي تفاقمت خلال الأيام الأخيرة بعد قرارات رفع أسعار المواصلات العامة وخفض وزن رغيف الخبز ثم هدم لمساجد ومنازل البسطاء بدعوى المخالفة
وشهد محيط ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة، ومنذ أيام، تشهد مناطق ومدن في مصر حالة استنفار أمني خاصة في الساحات الرئيسية في المحافظات، في حين تتواصل الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للنزول في مظاهرات بالشوارع والميادين، مطالبة برحيل الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صباح الأحد، حرب وسوم في ظل دعوات التظاهر للإطاحة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أطلقها الممثل ومقاول الجيش السابق محمد علي وتفاعل معها نشطاء وسياسيون.
يأتي ذلك في ظل تشديد الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار في الشوارع والميادين الرئيسية، مع حملة إعلامية مكثفة دعما للسيسي، بالتزامن مع انتقادات دولية لسجل حقوق الإنسان في مصر، ومطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وتصدرت وسوم معارضة لنظام السيسي مواقع التواصل، مثل "#نازلين_ومش_خايفين" و"#يسقط_يسقط_حكم_العسكر".
في المقابل دشن مؤيدون للنظام وسم "#لست_وحدك" دعما للرئيس المصري، كما سخروا من عدم حدوث مظاهرات عبر وسم "#محدش_نزل".
كما شنت وسائل إعلام موالية للنظام هجوما حادا على دعوات التظاهر، واعتبرتها جزءا من مؤامرة خارجية تستهدف إسقاط الدولة.
وفي وقت سابق أكدت مصادر للجزيرة إن أجهزة الأمن نفذت حملة اعتقالات ضد أشخاص من منطقة عرب المعمل في السويس، بعد وقفة مناهضة للسيسي شهدتها المنطقة.
تعليقات
إرسال تعليق